وأخرج الطبري في تفسيره (٩/ ١٥٧) والبيهقي [٩/ ٢٩٤ كتاب الحج، باب إطعام البائس الفقير] عن النخعي، نحوه. (٢) هو: الشماخ بن ضرار الغطفاني. (٣) ينظر: اللسان مادة: ضيع. قوله: فمال، كذا في الأصل، وفي المصادر التي وقفت عليها: لمال. قوله: مفاقره، أي: فِقَار عظام الظهر، كما في القاموس مادة: فقر. قال في اللسان مادة: ضيع، في معنى البيت: " لأن يصلح المرء ماله ويقوم عليه ولا يضيعه، خير من القنوع وهو المسألة". (٤) سورة الحج (٣٧). (٥) أخرجه الطبري في تفسيره (٩/ ١٥٩). (٦) قد أخرج الطبري في تفسيره (٩/ ١٥٩) عن ابن زيد: إن اتقيت الله في هذه البدن، وعملت فيها لله، وطلبت ما قال الله، تعظيما لشعائر الله، ولحرمات الله، فإنه قال: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، قال: ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه، قال: وجعلته طيبا؛ فذلك الذي يتقبل الله، فأما اللحوم والدماء فمن أين تنال الله. وأورد في الدر المنثور (٦/ ٥٦) عن مقاتل بن حيان أنه قال: لن يرفع إلى الله لحومها ولا دماؤها، ولكن نحر البدن من تقوى الله وطاعته، يقول: يررفع إلى الله منكم الأعمال الصالحة. (٧) أخرجه الترمذي [٢/ ٢٢٦ كتاب المناسك، باب فضل التلبية] والحاكم [١/ ٦٢٠ كتاب المناسك] وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والبيهقي [٥/ ٤٢ كتاب الحج، باب رفع الصوت بالتلبية] عن أبي بكر - رضي الله عنه -، به. العَجُّ: رفع الصوت بالتلبية. النهاية في غريب الحديث (٣/ ١٦٧). (٨) سورة الحج (٣٩ ـ ٤١).