للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بن شريح (١) عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ? الماء لا ينجسه شيء? (٢) وقال سهل بن سعد: لو سقيتكم من بئر بضاعة لكرهتم ذلك، وقد والله سقيت رسول الله منها (٣).

وقال ابن عباس - رضي الله عنه - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ? الماء لا يجنب? (٤) وحكى ـ أيضا ـ عن ميمونة (٥) خالته قالت: ? أجنبت أنا ورسول الله فاغتسلت من جَفْنَةٍ، ففضلت فَضْلَة،


(١) هو: المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي الكوفي، وثقه أبو حاتم والنسائي. ينظر: طبقات ابن سعد (٦/ ٥٢٠) وتهذيب التهذيب (٥/ ٥٠٨).
(٢) أخرجه أبو يعلى (٨/ ٢٠٣) والنسائي في الكبرى [١/ ٧٤ كتاب الطهارة، ذكر ما ينجس الماء وما لا ينجسه] والمعجم الأوسط (٢/ ٣١٨).
وأخرجه أحمد (٦/ ١٧٢) من طريق معاذة عن عائشة به، وصححه الأرناؤوط.
وأورده ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٣٣) بسند القاضي إسماعيل قال: " وذكر إسماعيل بن إسحاق القاضي عن الحماني، عن شريك عن، المقدام بن شريح، عن أبيه عن عائشة ... ".
(٣) أخرجه أبو يعلى (١٣/ ٥١١) والطبراني في الكبير (٦/ ٢٠٧) وشرح معاني الآثار (١/ ١٢).
وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٣٣٢) هذا الرواية بسند القاضي إسماعيل بن إسحاق قال: " وذكره إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله، قال: حدثني حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن أبي يحيى، عن أمه قالت: دخلنا على سهل بن سعد في نسوة، فذكره "
(٤) أخرجه أحمد (١/ ٢٣٥) وأبو يعلى (٤/ ٣٠١) وابن راهويه (٤/ ٢١٣) بنحوه.
(٥) هي: ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية، آخر امرأة تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم -، تقول عنها عائشة: كانت أتقانا لله وأوصلنا للرحم، توفيت سنة ٦١ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٨/ ٣١١) والإصابة (٨/ ٣٢٢).

<<  <   >  >>