قوله: ولا تجمعوا .. ، هكذا في الأصل، والظاهر أن ابن أسلم ـ رحمه الله ـ ساق الآية مثالا على لمم أهل الجاهلية، قال السمرقندي حاكيا قوله: " .. إنما اللمم لمم أهل الجاهلية، يقول الله تعالى في كتابه: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} " وإلى نحو هذا أشار القرطبي في الجامع، قال: " هو ما سلف في الجاهلية فلا يؤاخذهم به ... قاله زيد بن أسلم وابنه، وهو كقوله: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} ". (٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الإشراف ص ٣١٥، بمعناه سياق ابن أبي الدنيا للأثر أكثر وضوحا، ونصه: " عن ابن أبي حسين أن ابن عباس، سئل عن اللمم؟ فقال: أولستم عربا! ومن زيارته لمام " واللمام من الزيارة ما كان متباعد الفترة قليل المدة، كما قال جرير: بنفسي من تجنبه عزيز ... علي ومن زيارته لمام. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٦). (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٨) به. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٧) به (٦) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٨) به. (٧) لم أجده. (٨) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٥٦) والطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٧) به. (٩) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٥٢٦) بنحوه. (١٠) أشار إليه في الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٠٧) ولم يسم قائله. (١١) سورة النجم (٣٢). (١٢) سورة آل عمران (١٣٥). (١٣) سورة آل عمران (١٣٦). (١٤) لوحة رقم [٢/ ٢٥٨]. (١٥) أورده في معالم التنزيل (٤/ ٢٥٢) وفي الدر المنثور (٧/ ٦٥٧) وعزاه إلى عبد بن حميد. (١٦) ديوان جرير ص ـ. (١٧) هو: عبد الله بن إسماعيل بن عبد كُلال، كان من أهل صنعاء من الأنبار، لقب بوضاح اليمن لجماله، توفي سنة ١٩٢ هـ. ينظر: تاريخ دمشق (٢٧/ ٨٦). (١٨) أورده في الصحاح مادة: نول.