للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- صلى الله عليه وسلم - حث عليه وأمر به فقال: ? من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه? (١).

قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ

يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} إلى: {يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ} (٢).

قال مجاهد: ضعفين (٣).

قال قتادة: لما نزلت حسدنا أهل الكتاب، فأنزل: {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} (٤).

وقال ابن عباس: أجرين (٥)، وقال في قوله: {مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} من أمر الله (٦).

وقوله: {لِئَلَّا يَعْلَمَ} إنما هو ليعلم، لئلا زائدة (٧) إنما هو (٨) مثل قوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} (٩) وما أشبه هذا، وهو في القرآن كثير وفي كلام العرب (١٠).


(١) أخرجه البخاري [١١ كتاب الإيمان، باب تطوع قيام رمضان] ومسلم [١/ ٤٤٠ كتاب المسافرين] من حديث أبي هريرة، به.
(٢) سورة الحديد (٢٨ ـ ٢٩).
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٦٩٥).
(٤) سورة الحديد (٢٩).
والأثر أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٦٩٧)
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٦٩٣) به.
(٦) لم أجده.
(٧) مراد المؤلف ـ رجمه الله ـ بالزيادة هنا من حيث الإعراب، أما من حيث المعنى فلا شك أن لكل حرف في القرآن دلالته ومعناه، ولِمَا يوهمه لفظ الزيادة؛ فقد تجنب بعض العلماء استعماله، واستعاضوا عنه لفظ الصلة.
(٨) لوحة رقم [٢/ ٢٦١].
(٩) سورة الواقعة (٧٥).
(١٠) ينظر: تفسير الطبري في تفسيره (١١/ ٦٩٧) والمحرر الوجيز (٥/ ٢٧١) والبحر المحيط (٨/ ٢٢٧).

<<  <   >  >>