للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليكم، يريد بل عليكم، فيرجع السام عليهم، وقال - عليه السلام - لها: ? ما رأيت ما رددت عليهم، فاستجيب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا? (١)

قال الله عز وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} إلى قوله سبحانه: {أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (٢)

قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} على الذين آمنوا ولم يؤتوا العلم (٣).

وقال قتادة: كان الناس يتنافسون في مجلس النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقيل لهم: إذا قيل لكم تفسحوا في المجلس فافسحوا، وإذا قيل انشزوا فانشزوا (٤).

وقال معمر (٥) قال الحسن: هذا كله في الغزو (٦).


(١) أخرجه البخاري [١٣٥٣ كتاب الدعوات، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يستجاب لنا في اليهود] بنحوه.
(٢) سورة المجادلة (١١). كذا كتبت الآية في الأصل بإفراد (المجلس) على قراءة الجمهور، وقرأ عاصم بالجمع: المجالس. ينظر: التيسير للداني ص ٢٠٩.
(٣) أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان (٩/ ٢٦٠).
(٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٧٩) والطبري تفسيره (١٢/ ١٨) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٣٤٣) به.
(٥) هو: ابن راشد، تقدم.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٢٨٠) عن معمر به.

<<  <   >  >>