للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} (١).

قال الضحاك وابن جبير: أقسم بهذا البلد (٢).

وقال ابن عباس: البلد مكة (٣)، وقاله مجاهد (٤)، وقال فيه يحيى وعبد الرحمن: الحرم (٥).

وقال فيه وكيع: مكة (٦).

وقال عطاء: هي مكة، إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام إلى يوم القيامة، لم تحل لبشر إلا لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - ساعة من النهار (٧).

وقال قتادة وأبو صالح (٨): البلد مكة (٩).

وأما قوله: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} (١٠) قال ابن عباس: أنت يا محمد يحل لك أن تقاتل فيه، فأما غيرك فلا (١١).


(١) سورة البلد (١).
(٢) لم أجده عنهما، وقد أخرج ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) عن مجاهد، نحوه.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به.
(٥) أورده في الدر المنثور (٨/ ٥١٧).
(٦) لم أقف عليه.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به، وأخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٦) بنحوه.
(٨) هو: مولى ابن عباس - رضي الله عنهم -، تقدم.
(٩) قول قتادة أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٥٨٤) به.
وأما قول أبي صالح فقد أورده في الدر المنثور (٨/ ٥١٨) وعزاه إلى عبد بن حميد.
(١٠) سورة البلد (٢).
(١١) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٣٢) به.

<<  <   >  >>