للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بن صبابة (١)، وفر عكرمة في البحر ثم جاء وأسلم، وله في البحر قصة، وشفع عثمان (٢) لابن أبي سرح فقبل إسلامه (٣)، فكيف يسوغ في العقل أن يكون هذا وهم آمنون! الله المستعان.

والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى، لم يذكر فيهما شيء.


(١) قيل: قتله رجل من قومه يقال له نميلة بن عبد الله. ينظر: البداية والنهاية (٤/ ٢٩٧).
(٢) هو: ابن عفان - رضي الله عنه -، تقدم.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة [٧/ ٤٠٤ كتاب المغازي حديث فتح مكة] والنسائي [٧/ ١٠٦ كتاب تحريم الدماء، الحكم في المرتد] والحاكم [٢/ ٦٢ كتاب البيوع] والبيهقي [٨/ ٢٠٥ كتاب المرتد، باب من قال في المرتد يستتاب] عن مصعب بن سعد عن أبيه، بنحوه، وصححه الهيثمي (٦/ ٢٤٨).

<<  <   >  >>