(٢) أخرجه البخاري [١٤٤٣ كتاب الديات، باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين] ومسلم [٢/ ٨٠٦ كتاب الحج ١٣٥٥] من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٣) يشير إلى قول الشافعي رحمه الله في أن مكة قد فتحت صلحا. ينظر: الأم (٧/ ٣٦٢). (٤) سورة النصر (١). (٥) هو: عبد الله بن هلال بن خطل وقيل عبد العزى، من بني تيم بن غالب، يقال: إنه أسلم ثم ارتد، ولما كان يوم الفتح أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه فقتله أبو بزرة الأسلمي وسعيد بن حريث وهو متعلق بأستار الكعبة. البداية والنهاية (٤/ ٢٩٦). (٦) هو: عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث القرشي، أبو يحيى العامري، كان من كتاب الوحي، فأزله الشيطان فارتد، فلما كان يوم الفتح أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه، فأجاره أخوه من الرضاع عثمان بن عفان، فجاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقبل منه، وكانت له مواقف محموده في الفتوح، توفي سنة ٥٧ هـ. ينظر الإصابة (٤/ ٩٤). (٧) هو: مقيس بن صبابة، كان قد أسلم، ثم لما قتل أحد المسلمين أخاه خطأ، أخذ ديته ثم قتل مسلما غدرا، ولحق بالمشركين فأهدر النبي عام الفتح دمه، فقتله رجل من قومه. ينظر: البداية والنهاية (٤/ ٢٩٧). (٨) هو: عكرمة بن أبي جهل، واسمه: عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي، فر بعد ما أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه عام الفتح، ثم أخذت الأمان له امرأته، فأسلم وحسن إسلامه، واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على صدقات هوازن، ثم خرج إلى الشام مجاهدا فقتل بأجنادين. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٣٠٩) والإصابة (٤/ ٤٤٣).