(٢) كذا في هذا الموضع وقد تقدم في سورة الكهف عند قوله تعالي: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} قال: مَنّ من الله. (٣) هو: ابن الخطاب - رضي الله عنه -، تقدم. (٤) هو: عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب المازني، حليف بني عبد شمس، من السابقين الأولين هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا وما بعدها، وكان أول من اختط البصرة، توفي بطريقها قبل سنة عشرين. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٥) والإصابة (٤/ ٣٦٤). (٥) لم يزل أهل العلم يستخفون بأعمال البر، يخافون مخالطة شوائب الرياء لها، قال ابن العربي في أحكام القرآن (٤/ ١١): " وأما تحدثه بالعمل، فإن ذلك يكون بإخلاص من النية عند أهل الثقة، فإنه ربما خرج إلى الرياء وأساء الظن سامعه ". (٦) الشرح (١ ـ ٤). (٧) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٦٢٦) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٤٥) به. (٨) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٨٠) والطبري في تفسيره (١٢/ ٦٢٦) به. (٩) يشير إلى قوله تعالى في أول سورة الفتح: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}. (١٠) أخرج عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٨٠) والطبري في تفسيره (١٢/ ٦٢٧) وابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٤٥) أثرا عن مجاهد في معنى ما ذكره المؤلف، ولفظه: قال: لا أذكر إلا ذكرت معي؛ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.