للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (١).

قال ابن زيد بن أسلم (٢) عن أبيه: يصلون ـ وليس الصلاة من شأنهم ـ رياءً (٣)، {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} قال: هم المنافقون يراءون بصلاتهم ويمنعون زكاة أموالهم (٤).

وروي عن عبد الله (٥): الماعون هو ما يعاور (٦) الناس بينهم الفأس والقِدْرة (٧) وأشباه ذلك (٨).

وروي عن علي ـ رحمه الله ـ الماعون: الزكاة (٩).

وقال ابن عباس: متاع البيت (١٠).

وقال ابن عمر: هو المال الذي لا يعطى حقه (١١).


(١) سورة الماعون (٦ ـ ٧).
(٢) هو: عبد الرحمن بن زيد، تقدم.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١٢/ ٧٠٨) به.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم (١٠/ ٣٤٦٩) بمعناه.
(٥) هو: ابن مسعود - رضي الله عنه -، تقدم.
(٦) قال في اللسان مادة: عور: " المعاورة والتعاور: شبه المداولة والتداول، في الشيء يكون بين اثنين ... ".
(٧) كذا في الأصل بالتأنيث، قال الأزهري في الصحاح، مادة: قدر " القدر مؤنثة عند جميع العرب بلا هاء، فإذا صغرت قلت لها: قُدَيْرة وقُدَير، بالهاء وغير الهاء "، وهي كذلك بلا هاء في المصادر التي أخرجت الأثر.
(٨) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٣٩) وابن أبي شيبة [٢/ ٤٢٠ كتاب الزكاة، باب قوله: ويمنعون الماعون] والطبري في تفسيره (١٢/ ٧١١) بنحوه.
(٩) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٣٩) والطبري في تفسيره (١٢/ ٧٠٩) به.
(١٠) أخرجه ابن أبي شيبة [٢/ ٤٢٠ كتاب الزكاة، باب قوله: ويمنعون الماعون] والطبري في تفسيره (١٢/ ٧١٣) والبيهقي [٤/ ١٨٣ كتاب الزكاة، باب ما ورد في تفسير الماعون] به.
(١١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٣/ ٣٩٩) وابن أبي شيبة [٢/ ٤٢٠ كتاب الزكاة، باب قوله: ويمنعون الماعون] والطبري في تفسيره (١٢/ ٧١٠) بنحوه.

<<  <   >  >>