للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويجوز أن تكون الآية نزلت في الجميع، ألا تراه عز وجل يقول: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (١) (٢). *

قوله عز وجل: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} (٣)


(١) [سورة البقرة: الآية ١٤٢]
(٢) قال ابن العربي بعد ذكره للأقوال في سبب نزول هذه الآية، قال: هذه الأقوال السبعة لقائليها تحتمل الآية جميعها. [أحكام القرآن: ١/ ٥٢].
* لوحة: ٨/ب.
(٣) [سورة البقرة: الآية ١٤٤]

<<  <   >  >>