للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى آخر الآية، قال البراء: فمر علينا شاب فقال: إن الله قد صرف نبيه إلى القبلة، وقد صلينا

ركعتين فانصرفنا فصلينا ركعتين إلى القبلة (١).

قال القاضي - رضي الله عنه - وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يصرفه الله إلى الكعبة حتى صرفه الله إليها وقال له: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} (٢) (٣)


(١) سند المؤلف ضعيف لضعف يحيى بن عبد الحميد، لكنه لم ينفرد به، فالحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما من طرق أخرى عن أبي إسحاق، فقد رواه البخاري في صحيحه: ١/ ٢٣، الإيمان، الصلاة من الإيمان، و ١/ ١٥٥، القبلة، التوجه نحو القبلة حيث كان، ٤/ ١٦٣١، التفسير سورة البقرة، ٦/ ٢٦٤٨، كتاب التمني باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام، ومسلم في صحيحه: ١/ ٣٧٤، كتاب المساجد ومواضع الصلاة حديث: ١١، كلاهما بنحوه.
ورواه ابن ماجه في سننه: ١/ ١٨١، إقامة الصلاة، القبلة، عن علقمة بن عمرو عن أبي بكر بن عياش به، والدارقطني في سننه: ١/ ٢٧٣، الصلاة، التحويل إلى الكعبة وجواز استقبال القبلة في بعض الصلاة، عن عبد الوهاب بن عيسى عن أبي هاشم عن أبي بكر بن عياش به، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ٣، عن أبي كريب عن أبي بكر به، كلهم بمثله.
(٢) [سورة البقرة: الآية ١٤٤]
(٣) روى ابن جرير في تفسير: ٢/ ١٩ بسنده عن قتادة أنه قال: كان يقلب - صلى الله عليه وسلم - وجهه في السماء يحب أن يصرفه الله عز وجل إلى الكعبة حتى صرفه الله إليها. ورواه عبد الرزاق في تفسيره: ١/ ٦٢

<<  <   >  >>