للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما قوله: {شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (١) فالشطر ههنا: تِلقاءه، قِبَلَهُ، قال ذلك: علي - رضي الله عنه - (٢)، والبراء (٣)، وأبو العالية (٤) (٥)، وقال مجاهد: نحوه (٦) , وقتادة (٧)،


(١) [سورة البقرة: الآية ١٤٤]
(٢) روى بن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٥٤ عن علي - رضي الله عنه - قال: شطره فينا قبله، والحاكم في المستدرك: ٢/ ٢٥٩، التفسير، سورة البقرة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) روى ابن جرير في تفسيره: ٢/ ٢١ عن البراء قال: قبله، وعند بن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٥٤: وسطه.
(٤) رفيع بن مهران، الإمام المقريء الحافظ المفسر، أبو العالية الرياحي البصري، أسلم في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، حفظ القرآن وقرأه على أبي بن كعب، وقرأ عليه أبو عمرو بن العلاء، له تفسير رواه عنه الربيع بن أنس، مات سنة ٩٣ هـ. [سير أعلام النبلاء: ٤/ ٢٠٧، وطبقات المفسرين للداودي: ١/ ١٧٨].
(٥) رواه سعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٦٢٨، ابن أبي شيبة في مصنفه: ١/ ٢٩٥، كتاب الصلوات في الرجل يصلي بعض صلاته إلى غير القبلة من قال يعتد بها، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ٢١، والطحاوي في أحكام القرآن: ١/ ١٦٠، وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٥٤.
(٦) رواه ابن جرير في تفسيره: ١/ ٢١، والطحاوي في أحكام القرآن: ١/ ١٦٠.
(٧) روى الترمذي في سننه تفسيرسورة البقرة أبواب التفسير بلفظ: تلقاءه، انظر تحفة الأحوذي: ٨/ ٢٩٤، وعبد الرزاق في تفسيره: ١/ ٦٢ بمثله، وابن جرير في تفسيره: ١/ ٢١: تلقاء المسجد الحرام، .

<<  <   >  >>