(٢) إسماعيل بن إسحاق ثقة صدوق، تقدم. (٣) يحيى بن عبد الحميد، حافظ متهم بسرقة الحديث، تقدم. (٤) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، أبو عبد الله، عن: أبي إسحاق، وزياد بن علاقة، وعنه: يحيى بن عبد الحميد، والركين بن الربيع، صدوق يخطيء كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً فاضلاً عابداً، شديداً على أهل البدع، مات سنة ١٧٧ هـ. [تهذيب الكمال: ١٢/ ٤٦٢، والتقريب: ٤٣٦]. (٥) ثقة مكثر عابد اختلط بآخره، تقدم. (٦) [سورة البقرة: الآية ١٤٣] (٧) إسناده ضعيف لضعف شريك ويحيى بن عبد الحميد، وقدر رواه الطيالسي في مسنده: ٢/ ٩٣ عن شريك وحديج به، وسعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٦٢٦ عن شريك به، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ١٧ عن شريك به، = وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٥١ عن شريك وحديج به، وابن منده في الإيمان: ١/ ٣٢٩ عن شريك وغيره به، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: ٤/ ٨١٧ عن شريك به. وله شاهد في صحيح البخاري: ١/ ٢٣، الإيمان، الصلاة من الإيمان، قال زهير: حدثنا أبو إسحاق عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}.