للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا إبراهيم بن حماد (١) قال: حدثنا إسماعيل (٢) قال: أخبرنا يحيى بن عبد الحميد (٣) قال: أخبرنا شريك (٤) عن أبي إسحاق (٥) عن البراء: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} (٦) قال: صلاتكم إلى بيت المقدس (٧).


(١) إبراهيم بن حماد بن إسحاق، ثقة ثبت، تقدم.
(٢) إسماعيل بن إسحاق ثقة صدوق، تقدم.
(٣) يحيى بن عبد الحميد، حافظ متهم بسرقة الحديث، تقدم.
(٤) شريك بن عبد الله النخعي الكوفي، أبو عبد الله، عن: أبي إسحاق، وزياد بن علاقة، وعنه: يحيى بن عبد الحميد، والركين بن الربيع، صدوق يخطيء كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً فاضلاً عابداً، شديداً على أهل البدع، مات سنة ١٧٧ هـ. [تهذيب الكمال: ١٢/ ٤٦٢، والتقريب: ٤٣٦].
(٥) ثقة مكثر عابد اختلط بآخره، تقدم.
(٦) [سورة البقرة: الآية ١٤٣]
(٧) إسناده ضعيف لضعف شريك ويحيى بن عبد الحميد، وقدر رواه الطيالسي في مسنده: ٢/ ٩٣ عن شريك وحديج به، وسعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٦٢٦ عن شريك به، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ١٧ عن شريك به، = وابن أبي حاتم في تفسيره: ١/ ٢٥١ عن شريك وحديج به، وابن منده في الإيمان: ١/ ٣٢٩ عن شريك وغيره به، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: ٤/ ٨١٧ عن شريك به.
وله شاهد في صحيح البخاري: ١/ ٢٣، الإيمان، الصلاة من الإيمان، قال زهير: حدثنا أبو إسحاق عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ}.

<<  <   >  >>