للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولذلك نجد أن العالم الإسلامي قد برز فيه جمع من العلماء الأفذاذ الذين شاركوا بقوة في دعم الحركة العلمية، من خلال التأليف، والتدريس، نذكر جملة منهم على سبيل التمثيل لا الحصر: أبو معشر البلخي الفلكي المشهور المتوفى ٢٧٢ هـ، ابن ماجة صاحب السنن والتفسير المتوفى ٢٧٣ هـ، وأبو داود صاحب السنن المتوفى ٢٧٥ هـ، والترمذي صاحب السنن المتوفى ٢٧٩، والمبرد اللغوي المشهور المتوفى ٢٨٥ هـ، والنسائي صاحب السنن المتوفى ٣٠٣ هـ، ابن جرير الطبري المفسر والمؤرخ المتوفى ٣١٠ هـ، والزجاج صاحب معاني القرآن المتوفى ٣١١ هـ، وابن خزيمة صاحب الصحيح المتوفى ٣١١ هـ، وابن المنذر الفقيه المفسر المتوفى ٣١٨ هـ، وأبو بكر محمد بن زكريا طبيب المسلمين في ذلك العصر المتوفى حوالي سنة ٣٢٠ هـ، وأبو جعفر الطحاوي الفقيه الحنفي صاحب أحكام القرآن المتوفى ٣٢١ هـ، وأبو بكر بن مجاهد شيخ المقرئين ومسبع السبعة المتوفى ٣٢٤ هـ، وأبو بكر الأنباري اللغوي المتوفى ٣٢٧ هـ، وابن أبي حاتم صاحب التفسير والعلل المتوفى ٣٢٧ هـ، وأبو جعفر النحاس صاحب المعاني والناسخ والمنسوخ وإعراب القرآن المتوفى ٣٣٨ هـ، وأبو بكر الأدفوي المفسر المتوفى ٣٨٨ هـ، وغيرهم الكثير.

ولعل البلد الثاني الذي نزل به المؤلف وهو مصر كان له مزية من ناحية جمعه بين الحركة العلمية والاستقرار السياسي، وخاصة في عهد الإخشيدين، حيث كانت المساجد تكتظ بطلاب العلم، ومن أبرز تلك المساجد: جامع ابن طولون، وجامع عمرو بن العاص، والأزهر. (١)


(١) تاريخ الإسلام د. حسن إبراهيم: ٣/ ٣٣٦، ظهر الإسلام: ١/ ١٦٤.

<<  <   >  >>