(٢) رواه سعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٦٣٧، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ٤٧، قال ابن حجر: وفي كتاب مكة لعمر بن شبة بإسناد قوي عن مجاهد في هذه الآية، قال: قالت: الأنصار إن السعي بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية، فنزلت. [فتح الباري: ٣/ ٥٨٥] (٣) عامر بن شراحيل بن عبد ذي كبار، وقيل: عامر بن عبدالله بن شراحيل، الشعبي الحميري، أبو عمرو الكوفي، من شعب همدان، علامة العصر، سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب، ومات سنة ١٠٤ هـ. [سير أعلام النبلاء: ٤/ ٢٩٤، وتهذيب التهذيب: ٥/ ٦٠]. (٤) رواه سعيد بن منصور في سننه: ٢/ ٦٣٦، والفاكهي في أخبار مكة: ٢/ ٢٤١، وابن جرير في تفسيره: ٢/ ٤٦، قال ابن حجر: وروى الفاكهي وإسماعيل القاضي (في الأحكام) بإسناد صحيح عن الشعبي قال: كان صنم بالصفا يدعى أساف، ووثن بالمروة يدعى نائلة، فكان أهل الجاهلية يسعون بينهما، فلما جاء الإسلام رمى بهما، وقالوا: إنما كان ذلك يصنعه أهل الجاهلية من أجل أوثانهم، فأمسكوا عن السعي بينهما، قال: فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية. [فتح الباري: ٣/ ٥٨٤] (٥) رواه البخاري في صحيحه: ٢/ ٥٩٤، الحج، ما جاء في السعي بين الصفا والمروة، عن عاصم قال: قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه: أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ قال: نعم؛ لأنها كانت من شعائر الجاهلية، حتى أنزل الله: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}، و ٤/ ١٦٣٥، التفسير، سورة البقرة، ومسلم في صحيحه: ٢/ ٩٣٠، الحج، حديث: ٢٦٤ ..