(٢) كذا في الأصل، ولعل الصواب: والمختار عندي. حتى لايرجع الضمير إلى ما قبله. (٣) تفسير الطبري: ٢/ ٥٦٩، زاد المسير: ١/ ٢٨٤. (٤) ممن روي عنه ذلك: ابن مسعود، والشعبي، وجابر بن زيد، وعطاء، وسعيد بن جبير، والضحاك، ومجاهد، وقتادة. تفسير عبد الرزاق: ١/ ٩٦، سنن سعيد بن منصور: ٣/ ٩٢٠، مصنف ابن أبي شيبة: ١/ ١٦ باب المحافظة على الوضوء وفضله، وتفسير الطبري: ٢/ ٥٦٨، وشرح معاني الآثار: ١/ ١٧١، وتفسير ابن أبي حاتم: ٢/ ٤٤٩، وزاد المسير: ١/ ٢٨٤. (٥) لعل الأولى في تفسير القنوت في هذه الآية هو: السكوت عن الكلام في الصلاة، فقد روى البخاري في صحيحه: ١/ ٤٠٢ باب ما ينهى عن الكلام في الصلاة من كتاب العمل في الصلاة، و ٤/ ١٦٤٨ كتاب التفسير سورة البقرة قوله: وقوموا لله قانتين، عن زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا أخاه في حاجته، حتى نزلت هذه الآية: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} فأمرنا بالسكوت. وكذلك رواه مسلم في صحيحه: ١/ ٣٨٣ كتاب المساجد ومواضع الصلاة حديث: ٣٥.
قال ابن العربي: والصحيح رواية زيد بن أرقم؛ لأنها نص ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يلتفت إلى محتمل سواها. [أحكام القرآن: ١/ ٣٠٢]. وهذا ما رجحه القرطبي في تفسيره: ٣/ ٢١٤، وابن حجر في الفتح: ٨/ ٢٤٩.