(٢) المسايفة: المجالدة، يقال: استاف القوم وتسايفوا: تضاربوا بالسيوف. [لسان العرب: ٩/ ١٦٦]. (٣) الرجَّل: الرَّجّالة إنما سموا رَجْلاً لأنهم يمشون على أرجلهم. [مقاييس اللغة: ٤٢٣]. (٤) المدونة: ١/ ٢٤٠، ٢٤١، إكمال المعلم: ٣/ ٢٢٧. (٥) روى البخاري في صحيحه: ٤/ ١٦٤٩ التفسير سورة البقرة من طريق مالك عن ابن عمر أنه ذكر صلاة الخوف ثم قال: فإن كان خوف أشد من ذلك صلوا رجالاً قياماً على أقدامهم، أو ركباناً، مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها. قال مالك: قال نافع: لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ومسلم في صحيحه: ١/ ٥٧٤ كتاب صلاة المسافرين وقصرها حديث: ٣٠٦ عن ابن عمر قال: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصل راكباً أو قائماً تومئ إيماء.
ففي رواية البخاري ما يشير إلى رفعه، وفي مسلم جزم بأنه موقوف على ابن عمر، وقد روى ابن ماجة في سننه: ١/ ٢٢٨ باب ما جاء في صلاة الخوف من أبواب إقامة الصلاة ما يدل على أنه مرفوع بغير شك. = قال ابن حجر: وإسناده جيد، والحاصل أنه قد اختلف في قوله فإن كان خوف أشد من ذلك هل هو مرفوع أو موقوف على ابن عمر؟ والراجح رفعه. [فتح الباري: ٢/ ٥٥٧].