(٢) في هذه الآية ثلاثة أقوال: الأول: لا يضار كاتب فيكتب ما لم يمل عليه، ولا شهيد فيشهد بما لم يستشهد، وهذا قول طاوس، والحسن، وقتادة، وابن زيد. الثاني: ألا يضار الكاتب بأن يمتنع عن الكتابة، والشاهد عن الشهادة، وهذا قول: ابن عباس، وعطاء، ومجاهد. الثالث: لا يضار المستكتب والمستشهد الكاتب والشهيد، بأن يدعو الكاتب والشهيد وهما مشغولان معذوران، وهذا يروى عن: ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك، والسدي، وهذا ما رجحه ابن جرير. [تفسير الطبري: ٣/ ١٣٤، أحكام القرآن لابن العربي: ١/ ٣٤٢]. * لوحة: ٦٩/ب. (٣) في الأصل: إلى حقه، ولعل الصواب ما أثبت. (٤) [سورة البقرة: الآية ٢٨٢] (٥) الفاء والسين والقاف كلمة واحدة وهي: الفسق، وهو الخروج عن الطاعة. [مقاييس اللغة: ٨١٧].