(٢) [سورة البقرة: الآية ٢٨٢] (٣) فيما ذكر المؤلف - هنا نظر - من أن الخطاب للحكام، قال ابن عطية: قال ابن بكير وغيره قوله: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ} مخاطبة للحكام. = قال القاضي أبو محمد: وهذا غير نبيل، إنما الخطاب لجميع الناس لكن المتلبس بهذه القضية إنما هم الحكام، وهذا كثير في كتاب الله يعم الخطاب فيما يتلبس به البعض. [المحرر الوجيز: ٢/ ٣٦٥]. وفيما ذكره أيضاً من إرجاع الضمير (ذلكم) إلى قوله: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} نظر، فإن قوله: (ذلكم) راجع إلى قوله: {وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ} قال ابن جرير: (ذلكم) اكتتاب الدين إلى أجله. [جامع البيان: ٣/ ١٣١]. (٤) [سورة البقرة: الآية ٢٨٢]