(٢) بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس الأنصاري الخزرجي، أبو النعمان، شهد العقبة وبدراً، وأحداً وما بعدها، يقال: إنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار، استشهد بعين تمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر سنة ١٢ هـ. [الاستيعاب: ١/ ١٤٩، الإصابة: ١/ ١٥٨]. (٣) نحل: أي: أعطى، والنِحلة: العطية والهبة ابتداء من غير عوض ولا استحقاق. [النهاية: ٥/ ٢٨]. * لوحة: ٧٥/ب.
(٤) روى البخاري في صحيحه: ٢/ ٩١٣ كتاب الهبة باب الهبة للولد، وباب الإشهاد في الهبة عن النعمان بن بشير: أن أباه أتى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني نحلت ابني هذا غلاماً، فقال: أكل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا، قال: فارجعه. ورواه مسلم أيضاً في صحيحه: ٣/ ١٢٤١ كتاب الهبات حديث: ٩ - ١٩.