للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩١ - إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، وإذا دخل الخلاء فلا يتمسح بيمينه، وإذا شرب فلا يتنفس في الإناء.

(صحيح) (حم ق ٤) عن أبي قتادة. (صحيح أبي داود ٢٣)

٣٩٢ - إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات.

(صحيح) (حم) عن جابر (طس الضياء) عن السائب بن خلاد. (الصحيحة ٣٣١٦)

٣٩٣ - إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب (١) بهن فإنها تجزي عنه.

(صحيح) (حم د ن) عن عائشة. (الإرواء ٤٣)

٣٩٤ - إذا رأيتني على مثل هذه الحالة -يعني: البول- فلا تسلم علي؛ فإنك إن فعلت ذلك لم أرد عليك.

(صحيح) (هـ) عن جابر. (الصحيحة ١٩٧)

٣٩٥ - أكثر عذاب القبر من البول (٢).

(صحيح) (حم هـ ك) عن أبي هريرة. (الإرواء ٢٨٠)

٣٩٦ - ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل؟ كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم فنهاهم عن ذلك فعذب في قبره.

(صحيح) (د ن هـ حب ك هق) عن عبد الرحمن بن حسنة. (صحيح أبي داود ١٦)

٣٩٧ - إن بني إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض. . .

(صحيح) (حم ك) عن أبي موسى. (الترغيب ١٦٢)

٣٩٨ - إن اللَّه وتر يحب الوتر، فإذا استجمرت فأوتر.

(صحيح) (ع) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٣٠٥)


(١) ينظف مكان الغائط.
(٢) قال المناوي: أي: من عدم التنزه منه؛ لأن عدم التنزه منه يفسد الصلاة، وهي عماد الدين، وأفضل الأعمال، وأول ما يحاسب عليه الجد. فعذاب القبر حق عند أهل السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>