للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩ - إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها, ولا يستطب بيمينه.

(حسن) (حم د ن هـ حب) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٤٧)

٤٠٠ - إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.

(صحيح) (حم ق ٤) عن ابن عباس (حم) عن أبي أمامة. (صحيح أبي داود ١٥)

٤٠١ - إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة.

(صحيح) (حم هـ) عن أبي بكرة. (الترغيب ٢٨٤١)

٤٠٢ - إن هذه الحشوش (١) محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ باللَّه من الخبث والخبائث.

(صحيح) (حم د ن هـ حب ك) عن زيد بن أرقم. (الصحيحة ١٠٧٠)

٤٠٣ - الاستنجاء (٢) بثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع (٣).

(حسن) (طب) عن خزيمة بن ثابت. (صحيح أبي داود ٣١)

٤٠٤ - تنزهوا (٤) من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه.

(صحيح) (قط) عن أنس. (الإرواء ٢٨٠)

٤٠٥ - الحمام (٥) حرام على نساء أمتي (٦).

(حسن) (ك) عن عائشة. (الترغيب ١٦٥)


(١) بيت الخلاء.
(٢) في الطبراني: "الاستطابة".
(٣) أي: ليس فيهن روث؛ لأنه نجس, وفي معناه كل نجس.
(٤) أي: تباعدوا عنه واستبرأوا منه.
(٥) المراد بالحمام الحمامات العامة كحمامات الشام ونحوها والسبب في المنع أن العورات تكشف فيها.
(٦) أي: دخولها لغير عذر شرعي كحيض ونفاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>