للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٩٠٢ - إن اللَّه تعالى جعل الدنيا كلها قليلًا، وما بقي منها إلا القليل كالثغب (١) شرب صفوه وبقي كدره (٢).

(حسن) (ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة ١٦٢٥)

٦٩٠٣ - إن اللَّه تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه.

(صحيح) (حم) عن محمود بن لبيد (ك) عن أبي سعيد. (المشكاة ٥٢٥٠)

٦٩٠٤ - إن اللَّه تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.

(صحيح) (م هـ) عن أبي هريرة. (غاية المرام ٤١٠)

٦٩٠٥ - إن اللَّه تعالى يقول: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلًا، ولم أسد فقرك.

(صحيح) (حم ت هـ ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٣٥٩)

٦٩٠٦ - إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم.

(صحيح) (طب هب) عن ابن مسعود وعن أبي موسى. (الصحيحة ١٧٠٣)

٦٩٠٧ - إنما الأعمال كالوعاء، إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه.

(صحيح) (هـ) عن معاوية. (الصحيحة ١٧٣٤)

٦٩٠٨ - إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب.

(صحيح) (طب هب) عن خباب. (الصحيحة ١٧١٧)


(١) الغدير الذي قل ماؤه.
(٢) قال المناوي: يعني أن مثل الدنيا كمثل حوض كبير ملئ ماء وجعل موردًا للأنام والأنعام فجعل الحوض ينقص على كثرة الوارد حتى لم يبق منه إلا وشل كدر في أسفله بالت فيه الدواب وخاضت فيه الأنعام. فالعاقل لا يطمئن إلى الدنيا ولا يغتر بها بعد ما اتضح له أنها زائلة مستحيلة وأنه قد مضى أحسنها وأنها وإن ساعدت مدة فالموت لا محالة يدرك صاحبها ويخترمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>