للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غفر له، فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضًا وبقي بعض صلَّى ما أدرك وأتم ما بقي، فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك.

(صحيح) (د هق) عن رجل من الأنصار. (صحيح أبي داود ٥٧٢)

٤٤٨ - إسباغ الوضوء شطر الإيمان, والحمد للَّه تملأ الميزان, والتسبيح والتكبير يملأ السموات والأرض، والصلاة نور، والزكاة برهان (١)، والصبر ضياء (٢)، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها (٣).

(صحيح) (حم ن هـ حب) (٤) عن أبي مالك الأشعري (٥). (المشكاة ٢٨١)

٤٤٩ - إسباغ الوضوء في المكاره (٦)، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلًا.

(صحيح) (ع ك هب) عن علي. (الترغيب ١٩٠)

٤٥٠ - استقيموا (٧)، ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن.

(صحيح) (حم هـ ك هق) عن ثوبان (هـ طب) عن ابن عمرو (طب) عن سلمة بن الأكوع. (المشكاة ٢٩٢)

٤٥١ - أمتي الغُرُّ (٨) الْمُحَجَّلُون (٩).

(صحيح) (سمويه الضياء) عن جابر.


(١) حجة ودليل قوي إلى إيمان المتصدق وحبه لربه ورغبته في ثوابه.
(٢) أي: لا يزال صاحبه مستضيئًا بنور الحق.
(٣) أي: مهلكها بسبب ما أوقعها فيه من استحقاق العذاب.
(٤) رواه مسلم بلفظ: "الطهور شطر. . . ".
(٥) قال المناوي: وهذا الحديث أصل من أصول الإِسلام لاشتماله على مهمات قواعد الدين فكن له من المتدبرين.
(٦) أي إتمامه وتكميله وتعميم الأعضاء حال ما يكره استعمال الماء لنحو شدة برد.
(٧) أي: الزموا الاستقامة والزموا المنهج المستقيم.
(٨) بياض في الجبهة.
(٩) بياض في القدمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>