٧٤٣٩ - إن اللَّه تعالى خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعًا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند اللَّه من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بالذي عند اللَّه من العذاب لم يأمن من النار.
(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٣٣)
٧٤٤٠ - إن اللَّه خلق مائة رحمة، رحمة منها قسمها بين الخلائق، وتسعة وتسعين إلى يوم القيامة.
(صحيح) (طب) عن ابن عباس. (الصحيحة ١٦٣٤)
٧٤٤١ - إن اللَّه خلق مائة رحمة، فبث بين خلقه رحمة واحدة، فهم يتراحمون بها، وادخر عنده لأوليائه تسعة وتسعين.
(صحيح) (طب ابن عساكر) عن معاوية بن حيدة. (الصحيحة ١٦٣٤)
٧٤٤٢ - إن اللَّه تعالى خلق يوم خلق السموات والأرض مائة رحمة، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض، فجعل منها في الأرض رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها، والوحش والطير بعضها على بعض، وأخر تسعًا وتسعين، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة.
(صحيح) (حم م) عن سلمان (حم هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ١٦٣٤)
٧٤٤٣ - إن اللَّه تعالى لما خلق الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي.
(صحيح) (ت هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٢٩)
٧٤٤٤ - إن للَّه مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحوش على ولدها، وأخر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة.
(صحيح) (م هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة ٢٣٦٥)
٧٤٤٥ - جعل اللَّه الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلق؛ حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٣٤)