للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦١٨ - لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (١) فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا واللَّه لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب اللَّه عليهم أبدًا، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند اللَّه، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا؛ فيفتتحون القسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم، فإذا رآه عدو اللَّه ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لا نذاب حتى يهلك، ولكن يقتله اللَّه بيده فيريهم دمه في حربته.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٤٥٧)

٧٦١٩ - لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة.

(صحيح) (م) عن سعد. (الصحيحة ٩٦٣)

٧٦٢٠ - لا يزال هذا الدين قائمًا يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة.

(صحيح) (م) عن جابر بن سمرة. (الصحيحة ٩٦١)

٧٦٢١ - يا ابن حوالة! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك.

(صحيح) (حم د ك) عن العرباض. (المشكاة ٥٤٤٩)

٧٦٢٢ - يا عوف! احفظ خلالًا ستًا بين يدي الساعة: إحداهن موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم داء يظهر فيكم يستشهد اللَّه به ذراريكم وأنفسكم ويزكي


(١) موضعان قرب حلب وقيل قرب المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>