للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به أموالكم، ثم تكون الأموال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، وفتنة تكون بينكم لا يبقكى بيت مسلم إلا دخلته، ثم يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة، فيغدرون، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفًا.

(صحيح) (هـ ك) عن عوف بن مالك الأشجعي. (فضائل الشام ٣٠)

٧٦٢٣ - إن الدجال ممسوح العين اليسرى عليها ظَفَرة (١) مكتوب بين عينيه كافر.

(صحيح) (حم) عن أنس. (المشكاة ٥٤٧٣)

٧٦٢٤ - إن الدجال يخرج من قبل المشرق من مدينة يقال لها: خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان (٢) المطرقة.

(صحيح) (حم هـ) (٣) عن أبي بكر. (الصحيحة ١٥٩١)

٧٦٢٥ - إني واللَّه ما قمت مقامي لأمر ينفعكم لرغبة ولا لرهبة، ولكن تميمًا الداري أتاني فأخبرني خبرًا. . . . ألا إن تميمًا الداري أخبرني: أن الريح ألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها، فقعدوا في قوارب السفينة حتى خرجوا إلى الجزيرة، فإذا هم بشيء أهلب كثير الشعر، قالوا له: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة؛ قالوا: أخبرينا؟ قالت: ولكن هذا الدير قد رمقتموه فأتوه فإن فيه رجلًا بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم، فأتوه فدخلوا عليه، فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق، فقال لهم: من أين؟ قالوا: من الشأم، قال: ما فعلت العرب؟ قالوا: نحن قوم من العرب عم تسأل؟ قال: ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ قالوا: خيرًا ناوى (٤) قومًا فأظهره اللَّه عليهم،


(١) لحمة تنبت عند المآقي.
(٢) جمع مجن وهو الترس والمقصود تشبيه وجوه الترك بها في عرضها ونتوء وجناتها.
(٣) قال شيخنا: ولا أصل له بهذا اللفظ عندهما ولا عند غيرهما ممن ذكرنا. . . قلت: ثم أشار شيخنا أن لفظ الحديث: (يخرج من أرض بالمشرق. . . .
(٤) أي عادى وأبغض.

<<  <  ج: ص:  >  >>