للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأمرهم اليوم جميع: إلههم واحد، ودينهم واحد، قال: ما فعلت عين زغر (١)؟ قالوا: خيرًا يسقون منها زرعهم ويستقون منها لسقيهم، قال: ما فعل نخل بيسان (٢)؟ قالوا: يطعم ثمره كل عام، قال: ما فعلت بحيرة طبرية؟ قالوا: تدفق جنباتها من كثرة الماء، ثم قال: لو انفلت من وثاقي هذا لم أدع أرضًا إلا وطئتها برجلي هاتين إلا طيبة ليس لي عليها سبيل. هذه طيبة والذي نفسي بيده ما فيها طريق ضيق ولا واسع ولا سهل ولا جبل إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة.

(صحيح) (حم هـ) عن فاطمة بنت قيس. (صحيح ابن ماجه ٤٠٧٤)

٧٦٢٦ - إن لم يكن هو فلن تسلط عليه، وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله (٣).

(صحيح) (ق ت) عن ابن عمر. (الإرواء ٢٧٨١)

٧٦٢٧ - إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارًا فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنها ماء بارد فنار تحرق، فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنه عذب بارد.

(صحيح) (خ) عن حذيفة.

٧٦٢٨ - إنما يخرج الدجال من غضبة (٤) يغضبها.

(صحيح) (حم م) عن حفصة. (المشكاة ٥٤٩٧)

٧٦٢٩ - إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيمت أن لا تعقلوا، إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج (٥) جعد، أعور مطموس العين، ليست بناتئة ولا حجراء (٦) فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا.

(صحيح) (حم د) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة ٥٤٨٥)


(١) قرية في الشام.
(٢) بلدة في فلسطين.
(٣) قاله لعمر حينما أراد قتل ابن صياد وقد ظنه الدجال.
(٤) أي: لأجل غضبة.
(٥) تباعد ما بين الساقين.
(٦) أي متصلبة وقد ورد بتقديم الجيم يعني جحراء والمعنى ليست عميقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>