للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٩٨ - سبحان اللَّه! ماذا أنزل الليلة من الفتن؟ وماذا فتح من الخزائن؟ أيقظوا صواحب الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة.

(صحيح) (حم خ ت) عن أم سلمة. (المشكاة ١٢٢٢)

٧٦٩٩ - ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل.

(صحيح) (ك) عن خالد بن عرفطة. (الإرواء ٢٤٤٥)

٧٧٠٠ - ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، ومن وجد فيها ملجأ أو معاذًا فليعذ به.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ٥٣٨٤)

٧٧٠١ - ستكون معادن يحضرها شرار الناس (١).

(صحيح) (حم) عن رجل من بني سليم. (الصحيحة ١٨٨٥)

٧٧٠٢ - ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم (٢) ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس اللَّه، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير.

(حسن) (حم د ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٣٢٠٢)

٧٧٠٣ - ستكون بعدي هنات وهنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان.

(صحيح) (د ن ك) عن عرفجة. (المشكاة ٣٦٧٧)

٧٧٠٤ - ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من


(١) قال شيخنا في الصحيحة: "ومما لا شك فيه أن شرار الناس إنما هم الكفار، فهو يشير إلى ما ابتلي به المسلمون اليوم من جلبهم للأوربيين والأمريكان إلى بلادهم العلابية لاستخراج معادنها وخيراتها. واللَّه المستعان".
(٢) الشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>