٧٨٤٧ - إن اللَّه يزيد الكافر عذابًا ببعض بكاء أهله عليه.
(صحيح)(ن) عن عائشة. (المشكاة ١٧٤٢)
٧٨٤٨ - إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك فيقول له: ما كنت تعبد؟ فإن اللَّه هداه قال: كنت أعبد اللَّه، فيقول له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد اللَّه ورسوله، فما يسأل عن شيء غيرها، فينطلق به إلى بيت كان في النار، فيقال له: هذا بيتك كان في النار، ولكن اللَّه عصمك ورحمك فأبدلك به بيتًا في الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له: اسكن. وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقول له: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: لا دريت ولا تليت، فيقال: فما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: كنت أقول ما تقول الناس، فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين.
(صحيح)(د) عن أنس. (الصحيحة ١٣٤٤)
٧٨٤٩ - ألا تسمعون؟ إن اللَّه لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه.
(صحيح)(ق) عن ابن عمر. (المشكاة ١٧٢٤)
٧٨٥٠ - أي إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا (١).
(حسن)(حم هـ) عن البراء. (الصحيحة ١٧٥١)
٧٨٥١ - إخواني! لمثل هذا اليوم فأعدوا.
(حسن)(خط) عن البراء. (الترغيب ٣٣٣٨)
٧٨٥٢ - إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيًا منها نجا سعد بن معاذ.
(صحيح)(حم) عن عائشة. (الصحيحة ١٦٩٥)
(١) أي: لمثل نزول أحدكم قبره فليعدّ وكان -صلى اللَّه عليه وسلم- واقفًا على شفير قبر وبكى حتى بلَّ الثرى.