٧٨٥٣ - إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة، وإن اللَّه ينورها لهم بصلاتي عليهم.
(صحيح)(حم) عن أنس (م) عن أبي هريرة. (الإرواء ٧٢٨)
٧٨٥٤ - استجيروا باللَّه من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق.
(صحيح)(طب) عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص. (الصحيحة ١٤٤٤)
٧٨٥٥ - إنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور.
(صحيح)(ن) عن عائشة. (صحيح النسائي ١٤٧٦)
٧٨٥٦ - استعيذوا باللَّه من عذاب القبر إنهم يعذبون في قبورهم عذابًا تسمعه البهائم.
(صحيح)(حم طب) عن أم مبشر. (الصحيحة ١٤٤٤)
٧٨٥٧ - أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته، وسأحذركموه بحديث لم يحذره نبي أمته، إنه أعور، وإن اللَّه ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن؛ وأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع ثم يقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول اللَّه جاءنا بالبينات من عند اللَّه فصدقناه، فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، فيقال له: انظر إلى ما وقاك اللَّه، ثم يفرج له فرجة إلى الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: هذا مقعدك منها، ويقال له: على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء اللَّه، وإذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعًا، فيقال له: ما كنت تقول؛ فيقول: لا أدري، فيقال: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولًا فقلت كما قالوا، فيفرج له فرجة من قبل الجنة، فينظر إلى زهرتها وما فيها، فيقال له: انظر إلى ما صرف اللَّه عنك، ثم يفرج له فرجة قبل النار، فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا، ويقال: هذا مقعدك منها، على الشك كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء اللَّه، ثم يعذب.