للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢١٩ - لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب اللَّه اتبعناه.

(صحيح) (حم د ت هـ حب ك) عن أبي رافع. (المشكاة ١٦٢)

٨٢٢٠ - يوشك أن يقعد الرجل متكئًا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول اللَّه مثل ما حرم اللَّه.

(صحيح) (حم د ك) عن المقدام. (المشكاة ١٦٣)

٨٢٢١ - إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر.

(صحيح) (م ن) عن رافع بن خديج. (المشكاة ١٤٧)

٨٢٢٢ - أنتم أعلم بأمر دنياكم (١).

(صحيح) (م) عن أنس وعائشة. (الصحيحة ٣٩٧٧)

٨٢٢٣ - أوصيكم بتقوى اللَّه، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعَضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

(صحيح) (حم د ت هـ ك) عن العرباض بن سارية. (الإرواء ٢٥٢١)

٨٢٢٤ - إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، وإذا كان شيء من أمر دينكم فإلي.

(صحيح) (حم م) عن أنس (هـ) عن أنس وعائشة. (الصحيحة ٣٩٧٧)

٨٢٢٥ - إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه (٢) فإني إنما ظننت ظنًا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن اللَّه شيئًا فخذوا به فإني لن أكذب على اللَّه.

(صحيح) (م) عن طلحة.


(١) قال المناوي: فإن الأنبياء والرسل إنما بعثوا لإنقاذ الخلائق من الشقاوة الأخروية وفوزهم بالسعادة الأبدية.
(٢) يعني تأبير النخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>