للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٣٣ - ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟! فواللَّه إني لأعلمهم باللَّه وأشدهم له خشية.

(صحيح) (حم ق) عن عائشة. (الصحيحة ٣٢٨)

٨٢٣٤ - من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (١).

(صحيح) (ق د هـ) عن عائشة. (غاية المرام ٥)

٨٢٣٥ - من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه مثل أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئًا.

(صحيح) (هـ) عن عمرو بن عوف. (صحيح ابن ماجه ٢٨١)

٨٢٣٦ - من استسن (٢) خيرًا فاستن به كان له أجره كاملًا، ومن أجور من استن به، ولا ينتقص من أجورهم شيئًا، ومن استن سنة سيئة فاستن به فعليه وزره كاملًا ومن أوزار الذين استنوا به، ولا ينتقص من أوزارهم شيئًا.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة. (صحيح ابن ماجه ٢٧٦)

٨٢٣٧ - من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٨٦٣)

٨٢٣٨ - من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.

(صحيح) (حم م ت ن هـ) عن جرير. (الجنائز ١٧٦)


(١) قال المناوي: وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده. قال النووي: ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الاستدلال به لذلك.
(٢) قال شيخنا: كذا الأصل تبعًا لـ (الزيادة) وفي (هـ): (استن) ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>