للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٨٠ - ضحك ربنا (١) من قنوط عباده وقرب غِيَرِه (٢).

(حسن) (حم (٣) هـ) عن أبي رزين. (الصحيحة ٢٨١٠)

٨٢٨١ - الشهداء الذين يقاتلون في سبيل اللَّه في الصف الأول ولا يلتفتون بوجوههم حتى يقتلوا فأولئك يلقون في الغرف العلا من الجنة يضحك إليهم ربك، إن اللَّه تعالى إذا ضحك إلى عبده المؤمن فلا حساب عليه.

(صحيح) (طس) عن نعيم بن هبار ويقال همار. (الترغيب ١٣٧٢)

٨٢٨٢ - عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل (٤).

(صحيح) (حم خ د) عن أبي هريرة. (السنة ٥٧٣)

٨٢٨٣ - قال اللَّه تعالى: الكبرياء ردائي فمن نازعني في ردائي قصمته.

(صحيح) (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٥٤٠)

٨٢٨٤ - قال اللَّه تعالى: الكبرياء ردائي، والعز إزاري، فمن نازعني في شيء منهما عذبته.

(صحيح) (سمويه) عن أبي سعيد وأبي هريرة. (الصحيحة ٥٤٠)

٨٢٨٥ - قال اللَّه تعالى: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار.

(صحيح) (حم د هـ) عن أبي هريرة (هـ) عن ابن عباس. (الصحيحة ٥٤٠)

٨٢٨٦ - قال اللَّه تعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدًا.

(صحيح) (خ) عن ابن عباس. (المشكاة ٢٠)


(١) الضحك صفة للَّه -عز وجل- يثبتها أهل السنة. .
(٢) قال السندي: "يريد أن الرب الذي من صفاته الضحك لا نفقد خيره بل كلما احتجنا إلى خير وجدناه فإنا إذا أظهرنا الفاقة لديه يضحك فيعطي" ومعنى: (غيره) أي تغييره الحال من شر إلى خير ومن مرض إلى عافية ومن محنة وبلاء إلى سرور وفرح.
(٣) قال شيخنا: وهو خطأ والصواب أنه من زيادات ابنه عبد اللَّه في المسند.
(٤) يعني: الأسرى الذين يؤخذون عنوة في السلاسل فيدخلون في الإسلام فيصيرون من أهل الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>