للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٢٨٧ - ليس أحد أصبر على أذى سمعه من اللَّه تعالى إنهم ليدعون له ولدًا ويجعلون له أندادًا وهو مع ذلك يعافيهم ويرزقهم.

(صحيح) (ق) عن أبي موسى. (الصحيحة ٢٢٤٩)

٨٢٨٨ - ليس للَّه شريك.

(صحيح) (د) عن والد أبي المليح. (الإرواء ١٥٢٠)

٨٢٨٩ - ما منكم من أحد إلا سيكلمه اللَّه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة.

(صحيح) (حم ق ت هـ) عن عدي بن حاتم. (مشكلة الفقر ١١٥)

٨٢٩٠ - الميزان بيد الرحمن يرفع أقوامًا ويضع آخرين.

(صحيح) (البزار) عن نعيم بن همار. (السنة ٤٥٠)

٨٢٩١ - هل تضارون (١) في رؤية الشمس بالظهيرة صحوًا ليس معها سحاب؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوًا ليس فيها سحاب؟ ما تضارون في رؤية اللَّه يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما، إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: ليتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى أحد كان يعبد غير اللَّه من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار، حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد اللَّه من بر وفاجر وغبر (٢) أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرًا ابن اللَّه! فيقال: كذبتم ما اتخذ اللَّه من صاحبة ولا ولد، فماذا تبغون؟ قالوا: عطشنا يا ربنا فاسقنا، فيشار إليهم: ألا تردون؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضًا (٣) فيتساقطون في النار. ثم يدعى النصارى فيقال لهم:


(١) هل تضارون غيركم بزحمة ونحوها حال رؤية المذكورات.
(٢) بقاياهم.
(٣) لشدة هلاكها.

<<  <  ج: ص:  >  >>