للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٤ - لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم (١).

(صحيح) (حم د ك) عن أبي أيوب وعقبة بن عامر (هـ) عن العباس. (الإرواء ٨٩٩)

٦٨٥ - إن للصلاة أولًا وآخرًا، وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس، وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر، وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها، وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الشفق، وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الشفق، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.

(صحيح) (حم ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٦٩٦)

٦٨٦ - إنكم تنتظرون صلاة (٢) ما ينتظرها أهل دين غيركم، ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة.

(صحيح) (ن) عن ابن عمر. (صحيح أبي داود ٤٤٦)

٦٨٧ - إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لوقتها من الغد.

(صحيح) (٤) عن أبي قتادة. (صحيح أبي داود ٤٦٧)

٦٨٨ - إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها، فصلوا الصلاة لوقتها، قال رجل: إن أدركتها معهم أصلى معهم؟ قال: نعم إن شئت.

(صحيح) (حم د الضياء) عن عبادة بن الصامت. (صحيح أبي داود ٤٥٩)

٦٨٩ - ستكون أمراء تشغلهم أشياء يؤخرون الصلاة عن وقتها، فاجعلوا صلاتكم معهم تطوعًا.

(صحيح) (هـ) عن عبادة بن الصامت. (صحيح أبي داود ٤٥٩)


(١) قال المناوي: أي: انضمام بعضها إلى بعض وظهورها كلها بحيث يختلط إنارة بعضها ببعض، ويظهر صغارها من كبارها حتى لا يخفى منها شيء، وفيه رد على الشيعة في تأخيرهم إلى ظهور النجوم.
(٢) وهي صلاة العشاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>