للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٠ - ستكون بعدي أئمة (١) يؤخرون الصلاة عن مواقيتها, صلوها لوقتها، فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا.

(صحيح) (طب) عن ابن عمرو. (صحيح أبي داود ٤٦١)

٦٩١ - صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس بادروا بها طلوع النجم.

(صحيح) (طب) عن أبي أيوب. (الصحيحة ١٩١٥)

٦٩٢ - يا أبا ذر! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة (٢)، فصل الصلاة لوقتها، فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة، وإلا كنت قد أحرزت صلاتك.

(صحيح) (م ت) عن أبي ذر. (المشكاة ٦٠٠)

٦٩٣ - أمني جبريل عند البيت مرتين، فصلَّى بي الظهر حين زالت الشمس، وكانت قدر الشراك، وصلَّى بي العصر حين كان ظله مثله، وصلَّى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلَّى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلَّى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، فلما كان الغد صلَّى بي الظهر حين كان ظله مثله، وصلَّى بي العصر حين كان ظله مثليه، وصلَّى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلَّى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلَّى بي الفجر فأسفر، ثم التفت إلى وقال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتين.

(صحيح) (حم د ت ك) عن ابن عباس. (صحيح أبي داود ٤١٦)

٦٩٤ - أَعْتِموا بهذه الصلاة (٣) فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم.

(صحيح) (د) عن معاذ بن جبل. (المشكاة ٦١٢)

٦٩٥ - كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة (٤)، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة (٥).

(صحيح) (خ ن) عن أنس. (الضعيفة ٩٥٣)


(١) أي: فسقة.
(٢) أي: يؤخرونها.
(٣) يعني: العشاء والمراد أي: أدخلوها في العتمة وهي ما بعد غيبوبة الشفق.
(٤) أي: بصلاة الظهر يعني صلاها في أول وقتها.
(٥) أي: دخل بها في البرد بأن يؤخرها إلى أن يصير للحيطان ظل.

<<  <  ج: ص:  >  >>