للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٠١ - من أتى المسجد لشيء (١) فهو حظه (٢).

(صحيح) (د) عن أبي هريرة. (المشكاة ٧٣٠)

٩٠٢ - من أكل ثومًا أو بصلًا (٣) فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته (٤).

(صحيح) (ق) عن جابر. (الإرواء ٥٤٠)

٩٠٣ - من أكل من هذه الشجرة (٥) الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد: يا أيها الناس! إنه ليس لي تحريم ما أحل اللَّه، ولكنها شجرة أكره ريحها.

(صحيح) (حم م) عن أبي سعيد.

٩٠٤ - من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس.

(صحيح) (ق) عن جابر. (الإرواء ٥٤٧)

٩٠٥ - من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا حتى يذهب ريحها.

(صحيح) (حم د حب) عن المغيرة بن شعبة. (إصلاح المساجد ٧١)

٩٠٦ - من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن المساجد.

(صحيح) (د هـ حب) عن ابن عمر. (الترغيب ٣٣١)

٩٠٧ - من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا ولا يؤذينا بريح الثوم.

(صحيح) (م هـ) عن أبي هريرة.


(١) أي: لفعل شيء فيه.
(٢) قال المناوي: أي: نصيبه من إتيانه لا يحصل له غيره، فمن أتاه لصلاة حصل له أجرها، أو لزيارة بيت اللَّه حصلا له، ومن أتاه لهما مع تعلم علم أو إرشاد جاهل حصل له ما أتاه لأجله، أو أتاه لنحو تفرج أو إنشاد ضالة فهو حظه.
(٣) أي: نيئًا.
(٤) قال ابن عبد البر: ومنه يؤخذ أن من آذى الناس بلسانه يمنع من المسجد.
(٥) الثوم والبصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>