للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٠ - امسحوا رغام الغنم (١) وطيبوا مراحها، وصلوا في جانب مراحها؛ فإنها من دواب الجنة.

(صحيح) (هق في المعرفة) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١١٢٨)

٩٣١ - إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين.

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة (٢). (المشكاة ٧٣٩)

٩٣٢ - إياكم والتعريس (٣) على جوادّ الطريق (٤)، والصلاة عليها؛ فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن (٥).

(حسن) (هـ) عن جابر. (الإرواء ٦١)

٩٣٣ - الأرض كلها مسجد (٦) إلا المقبرة والحمام.

(صحيح) (حم د ت هـ حب ك) عن أبي سعيد. (الإرواء ٢٨٧)

٩٣٤ - جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا (٧).

(صحيح) (هـ) عن أبي هريرة (د) عن أبي ذر. (الإرواء ١٥٢)

٩٣٥ - جعلت لي كل أرض طيبة (٨) مسجدًا وطهورًا.

(صحيح) (حم الضياء) عن أنس. (الإرواء ١٥٢)


(١) وورد بالعين المهملة ومعناه امسحوا ما يسيل من أنوفها.
(٢) قال شيخنا: ليس في حديث أبي هريرة هذا عند ابن ماجه ولا غيره قوله: (فإنها. . .) وإنما هو من حديث عبد اللَّه بن مغفل عنده وعند غيره كما يأتي بلفظ: "صلوا في مرابض. . . ".
(٣) أي: النزول آخر الليل لنحو نوم.
(٤) أي: معظم الطريق والمراد نفسها.
(٥) أي: الأمور الحاملة على اللعن والشتم الجالبة لذلك.
(٦) أي: محل للسجود والصلاة.
(٧) قال ابن القيم: بين به وبما قبله أن سنة الصلاة حيث كانت وفي أي مكان اتفق سوى ما ينهى عنه من العطن والمقبرة والحمام ونحوها، فأين هذا الهدي من فعل من لا يصلِّي إلا على سجادة تفرش فوق الحصير ويوضع عليها المنديل!
(٨) أي: نظيفة غير خبيثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>