للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٨٧ - إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، وإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلَّى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين.

(صحيح) (حم ق د) عن أبي هريرة. (الإرواء ٣٩٣)

١٠٨٨ - إني قد بدنت (١)، فإن ركعت فاركعوا، وإذا رفعت فارفعوا، وإذا سجدت فاسجدوا، ولا ألفين رجلًا سبقني إلى الركوع ولا إلى السجود.

(صحيح) (هـ) عن أبي موسى. (الصحيحة ١٧٢٥)

١٠٨٩ - إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي (٢) مما أعلم من شدة وجد (٣) أمه ببكائه.

(صحيح) (حم ق هـ) عن أنس. (صحيح أبي داود ٥٧٧)

١٠٩٠ - إني لأراكم من ورائي كما أراكم (٤).

(صحيح) (خ) عن أنس. (الترغيب ٥٤١)

١٠٩١ - إني لأسمع بكاء الصبي فأتجوز في الصلاة.

(صحيح) (هـ) عن عثمان ابن أبي العاص. (صحيح أبي داود ٥٧٧)

١٠٩٢ - إني لأقوم للصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه.

(صحيح) (حم خ د ن هـ) عن أبي قتادة. (صحيح أبي داود ٥٧٧)

١٠٩٣ - أيما رجل أم قومًا وهم له كارهون (٥) لم تجز صلاته أذنيه (٦).

(حسن) (طب) عن طلحة. (الترغيب ٤٨٤)

١٠٩٤ - الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه (٧) ولا عليهم.

(صحيح) (هـ ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة ١٧٦٧)


(١) أي: كبرت.
(٢) أي: أخففها.
(٣) أي: حزنها.
(٤) أي: كرؤيتي لكم من أمامي.
(٥) لأمر يذم فيه شرعًا.
(٦) أي: لا يرفعها اللَّه.
(٧) الوزر والتبعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>