للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتى تخفي بنانه وتعفو أثره (١)، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها فلا تتسع (٢).

(صحيح) (حم ق ت) عن أبي هريرة. (الترغيب ٨٧٠)

١٨٩٧ - من أنفق نفقة في سبيل اللَّه كتبت له سبعمائة ضعف.

(صحيح) (حم ت ن ك) عن خزيم بن فاتك. (المشكاة ٣٨٢٦)

١٨٩٨ - من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل اللَّه إلا الطيب فإن اللَّه يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل.

(صحيح) (حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة ١١٦)

١٨٩٩ - من كان معه فضل ظهر (٣) فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له.

(صحيح) (حم م د) عن أبي سعيد. (مشكلة الفقر ١١١)

١٩٠٠ - وجبت صدقتك، ورجعت إليك حديقتك (٤).

(صحيح) (حم هـ) عن ابن عمرو. (الصحيحة ٢٤٠٩)

١٩٠١ - ويحك! إن شأن الهجرة لشديد، فهل لك من إبل تؤدي صدقتها؟ فاعمل من وراء البحار فإن اللَّه لن يترك (٥) من عملك شيئًا.

(صحيح) (حم ق د ن) عن أبي سعيد. (صحيح أبي داود ٢١٣٩)

١٩٠٢ - ويل للمكثرين إلا من قال بالمال هكذا وهكذا (٦).

(صحيح) (هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة ٢٤١٢)


(١) يعني: أن الصدقة تستر خطاياه كما يغطي الثوب جميع بدنه.
(٢) المراد أن البخيل إذا حدث نفسه بالصدقة شحت وضاق صدره وغلت يداه.
(٣) أي: زيادة على ما يركب عليه.
(٤) قاله لمن أعطى أمه حديقة ثم ماتت ولا وارث لها غيره.
(٥) لن ينقصك.
(٦) أي: فرقه على من عن يمينه وشماله من الفقراء وأهل الحاجة والمسكنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>