للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩٠ - ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده اللَّه تعالى بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده اللَّه تعالى بها قلة.

(صحيح) (هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٢٣١)

١٨٩١ - ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا.

(صحيح) (ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٩١٧)

١٨٩٢ - أما علمت أن ملكًا ينادي في السماء يقول: اللهم اجعل لمال منفق خلفًا واجعل لمال ممسك تلفًا؟

(حسن) (طب) عن عبد الرحمن بن سبرة. (الصحيحة ٩٢٠)

١٨٩٣ - ما نقصت صدقة من مال، وما زاد اللَّه عبدًا بعفو (١) إلا عزًا، وما تواضع أحد للَّه إلا رفعه اللَّه.

(صحيح) (حم م ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٢٣٢٨)

١٨٩٤ - ما يخرج رجل شيئًا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانًا (٢).

(صحيح) (حم ك) عن بريدة. (الصحيحة ١٢٦٨)

١٨٩٥ - ما يسرني أن لي أحدًا ذهبًا يأتي علي ثالثة وعندي منه دينار إلا دينارًا أُرْصِدُهُ لِدَيْنٍ علي.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٠٢٨)

١٨٩٦ - مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جُبّتان (٣) من حديد من ثديهما إلى تراقيهما (٤)، فأما المنفق فلا ينفق شيئًا إلا سبغت (٥) على جلده


(١) أي: بسبب عفوه.
(٢) لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللَّه، والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى.
(٣) أي: درعان.
(٤) العظمين المشرفين في أعلى الصدر.
(٥) امتدت وعظمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>