(٢) أي: واستعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في وقت النشاط كأول النهار وبعد الزوال. (٣) أي: واستعينوا عليها بإيقاعها آخر الليل. (٤) أي: فأنت مرآة لأخيك يبصر حاله فيك وهو مرآة لك تبصر حالك فيه. (٥) أي: يجمع عليه معيشته ويضمها له. (٦) أي: يحفظه ويصونه ويذب عنه ويدفع عنه. (٧) أي: أن الأمراض والبلايا تصيبه فيكفر اللَّه سيئاته. (٨) في المسند: إن المؤمن. (٩) هذا لفظ الحاكم أما في المسند: مألفة وفي موضع: مؤلف. (١٠) لضعف إيمانه وعسر أخلاقه وسوء طباعه، والألفة سبب للاعتصام باللَّه وبحبله وبه يحصل الإجماع بين المسلمين، وبضده تحصل النفرة بينهم، وإنما تحصل الألفة بتوفيق إلهي لقوله سبحانه {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إلى قوله {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: ١٠٣].