للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - المؤمن يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، ولا خير فيمن لا يَأْلَفُ ولا يُؤْلَف، وخير الناس أنْفَعُهُم للناس.

(حسن) (قط في الأفراد الضياء) عن جابر. (الصحيحة ٤٢٦)

٤٦ - المؤمن يَغَارُ والله أشدُّ غَيْرًا (١).

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥١٥)

٤٧ - المؤمن يموت بِعَرَقِ الجبين (٢).

(صحيح) (حم ت ن هـ ك) عن بريدة. (المشكاة ١٦١٠)

٤٨ - المؤمنون كرجلٍ واحد إن اشتكى رأسُهُ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.

(صحيح) (حم م) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة ١١٣٨)

٤٩ - المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله، وإن اشتكى عينه اشتكى كله.

(صحيح) (حم م) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة ١١٣٨)

٥٠ - المؤمنون هَيِّنُون لَيِّنُون (٣) كالجمل الأَنِفِ، إن قِيد انقاد، وإذا أُنِيخ على صخرة اسْتَنَاخ.

(حسن) (ابن المبارك) عن مكحول مرسلًا (هب) عن ابن عمر. (الصحيحة ٩٣٢)

٥١ - والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده.

(صحيح) (حم خ ن) عن أبي هريرة.


(١) قال المناوي: أشرف الناس وأعلاهم همة أشدهم غيرة، فالمؤمن الذي يغار في محل الغيرة قد وافق ربه في صفة من صفاته، ومن وافقه في صفة منها قادته تلك الصفة بزمامه وأدخلته عليه وأدنته منه وقربته من رحمته.
(٢) أي: عرق جبينه حال موته علامة إيمانه.
(٣) قال المناوي: المراد أن المؤمن سهل يقضي حوائج الناس ويخدمهم، وشديد الإنقياد للشارع في أوامره ونواهيه، وخص ضرب المثل بالجمل؛ لأن الإبل أكثر أموالهم وآخرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>