للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٦ - ثلاثة حق على اللَّه تعالى عونهم: المجاهد في سبيل اللَّه، والمكاتب (١) الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف (٢).

(حسن) (حم ت ن هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٠٨٩)

٢٨٦٧ - خير نسائكم الولود الودود، المواسية المواتية (٣)، إذا اتقين اللَّه، وشر نسائكم المتبرجات (٤) المتخيلات (٥) وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم (٦).

(صحيح) (هق) عن أبي أذينة الصدفي مرسلًا (٧) وعن سلمان بن يسار مرسلًا (٨). (الصحيحة ١٨٤٩)

٢٨٦٨ - حق على اللَّه عون من نكح التماس العفاف عما حرم اللَّه.

(حسن) (عد) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٠٨٩)

٢٨٦٩ - الدنيا كلها متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة.

(صحيح) (حم م ن) عن ابن عمرو. (المشكاة ٣٠٨٣)

٢٨٧٠ - سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث؛ فمن سعادة ابن آدم: الزوجة الصالحة (٩)، والمركب الصالح (١٠)، والمسكن الواسع،


(١) أي: العبد الذي كاتبه سيده على مال إذا أداه عتق.
(٢) أي: المتزوج بقصد عفة فرجه عن الزنا.
(٣) أي: الموافقة للزوج.
(٤) أي: المظهرات زينتهن للأجانب.
(٥) أي: المعجبات المتكبرات.
(٦) الأبيض الجناحين أو الرجلين أراد قلة من يدخل الجنة منهن لأن هذا الوصف في الغراب عزيز.
(٧) قال شيخنا: لا وجه لهذا فأبو ذينة له صحبة كما قال ابن السكن ولعل سبب هذا الوهم الخطأ الذي قبله وهو ظنه أن راوي الحديث هو ابن أبي أذينة فتنبه.
(٨) قال شيخنا: في إطلاق عزو الحديث إليه نظر لأنه يوهم أنه رواه بتمامه والواقع أنه إنما روى الشطر الأول منه كما صرح به البيهقي.
(٩) أي: المسلمة الدينة العفيفة التي تعفه.
(١٠) أي: السريع غير النفور.

<<  <  ج: ص:  >  >>