للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء (١).

(حسن) (الطيالسي) عن سعد. (الصحيحة ١٨٠٣)

٢٨٧١ - عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهًا، وأنتق أرحامًا. . . وأرضى باليسير من العمل.

(حسن) (ابن السني أبو نعيم في الطب) عن ابن عمر. (الصحيحة ٦٢٤)

٢٨٧٢ - عليكم بالأبكار فإنهن أنتق أرحامًا، وأعذب أفواهًا، وأقل خبًا، وأرضى باليسير.

(حسن) (طس الضياء) عن جابر. (الصحيحة ٦٢٣)

٢٨٧٣ - عليكم بالباءة (٢) فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء.

(صحيح) (طس الضياء) عن أنس. (الروض ٩٢٣)

٢٨٧٤ - عليكم بشواب النساء فإنهن أطيب أفواهًا، وأنتق أرحامًا. . . (٣).

(صحيح) (الشيرازي في الألقاب) عن بشر بن عاصم عن أبيه عن جده. (الصحيحة ٦٢٤)

٢٨٧٥ - فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟

(صحيح) (حم ق د ن) عن جابر. (الإرواء ١٧٨٣)


(١) قال المناوي: وهذه من سعادة الدنيا لا سعادة الدين، والسعادة مطلقة ومقيدة، فالمطلقة السعادة في الدارين، والمقيدة ما قيدت به، فإنه ذكر أشياء متعددة فكان من رزق الصلاح في الثلاث المذكورة طاب عيشه وتهنى ببقائه وتم رفقه بها؛ لأن هذه الاْمور من مرافق الأبدان ومتاع الدنيا، وقد يكون سعيدًا في الدنيا ولا يرزق هذه الأشياء، والمراد بالشقاوة هنا التعب على وزان {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: ١١٧] ومن ابتلي بمسكن سوء وامرأة سوء تعب لا محالة، وقد يكون السعداء مبتلين بداء التعب والأولياء مرادون بالبلاء وقد كانت امرأتا نوح ولوط في غاية الشقاء وهما في غاية السعادة وامرأة فرعون أسعد أهل زمنها وفرعون أشقى الخلق فبان أنه أراد السعادة المقيدة التي هي سعادة الدنيا لا السعادة المطلقة العامة.
(٢) أي: التزويج.
(٣) كان هنا: "وأسخن أقبالًا" ورأيت بخط شيخنا على نسخته خذفها لذا حذفتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>