للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٥ - إنا لا نستعين بمشرك (١).

(صحيح) (حم د هـ) عن عائشة. (الصحيحة ١١٠١)

٣٤١٦ - أو كلما نفرنا في سبيل اللَّه تخلف أحدهم له نبيب كنبيب التيس (٢) منح إحداهن الكثبة (٣) من اللبن؟! واللَّه لا أقدر على أحدهم إلا نكلت به.

(صحيح) (حم م د) عن جابر بن سمرة (م) عن أبي سعيد. (الإرواء ٢٣٨٠)

٣٤١٧ - أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، واسألوا اللَّه العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف، اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم.

(صحيح) (ق د) عن عبد اللَّه بن أبي أوفى. (صحيح أبي داود ٢٣٦٥)

٣٤١٨ - حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من القاعدين يخلف رجلًا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فقيل له: قد خلفك في أهلك فخذ من حسناته ما شئت فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم؟

(صحيح) (حم م د ن) عن بريدة. (المشكاة ٣٧٩٨)

٣٤١٩ - الحرب خَدْعة (٤).

(صحيح) (حم ق د ت) عن جابر (ق) عن أبي هريرة (حم) عن أنس (د) عن كعب بن مالك (هـ) عن ابن عباس وعائشة (البزار) عن الحسين (طب) عن الحسين وزيد بن ثابت وعبد اللَّه بن سلام وعوف بن مالك ونعيم بن مسعود والنواس بن سمعان (ابن عساكر) عن خالد بن الوليد. (صحيح أبي داود ٢٣٦٩)


(١) أي: في أسباب الجهاد.
(٢) صوته عند السفاد.
(٣) أي أعطى إحداهن القليل من اللبن، والمراد من الحديث التشديد في حرمة الغازي في سبيل اللَّه وضرورة المحافظة على عرضه وعدم التعرض لأهله وعلى من خلفه أن يخلفه بخير.
(٤) قال النووي: اتفقوا على حل خداع الكفار في الحرب كيف كان حيث لا نقض عهد ولا أمان، فينبغي قدح الفكر وإعمال الرأي في الحرب حسب الاستطاعة فإنه فيها أنفع من الشجاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>