للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٠ - إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت ليقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع اللَّه عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: هو جواد فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار.

(صحيح) (حم م ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة ٣٥١٨)

٣٤٤١ - صدق اللَّه فصدقه (١).

(صحيح) (طب ك) عن شداد بن الهاد. (الجنائز ص ٦١)

٣٤٤٢ - الغزو غزوان، فأما من غزا ابتغاء وجه اللَّه تعالى وأطاع الإمام وأنفق الكريمة (٢) وياسر الشريك (٣) واجتنب الفساد في الأرض فإن نومه وَنَبْهه (٤) أجر كله، وأما من غزا فخرًا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف (٥).

(حسن) (حم د ن ك هب) عن معاذ. (الصحيحة ١٩٩)

٣٤٤٣ - خمس ليس لهن كفارة: الشرك باللَّه، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين صابرة (٦) يقتطع بها مالًا بغير حق.

(حسن) (حم أبو الشيخ في التوبيخ) عن أبي هريرة. (الإرواء ١١٨٨)


(١) قاله في رجل جاهد حتى قتل.
(٢) أي: النافة العزيزة عليه المختارة عنده.
(٣) أي: أخذ باليسر والسهولة مع الرفيق نفعًا بالمعونة وكفاية للمؤونة.
(٤) يعني: يقظته.
(٥) أي: الثواب.
(٦) أي: ألزم صاحبها عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>