للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩ - أُخِّرَ الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان.

(حسن) (طس ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة: ١١٢٤)

١٠٠ - إذا أراد اللَّه قبض عبد بأرض جعل له فيها (١) حاجة (٢).

(صحيح) (طب حم حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة ١٢٢١)

١٠١ - إذا قضى اللَّه تعالى لعبد أن يموت بأرض جعل اللَّه (٣) له إليها حاجة.

(صحيح) (ت ك) عن مطر بن عُكامِس (ت) عن أبي عَزّة. (المشكاة ١١٠)

١٠٢ - ما جعل اللَّه منية عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة.

(صحيح) (طب الضياء) عن أسامة بن زيد. (الصحيحة ١٢٢٢)

١٠٣ - إذا ذُكر أصحابي (٤) فأمسكوا (٥)، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا.

(صحيح) (طب) عن ابن مسعود (عد) عن ابن مسعود وثوبان (عد) عن عمر. (الصحيحة ٣٤)

١٠٤ - إذا مَرَّ بالنطفة اثنتان (٦) وأربعون ليلة بعث اللَّه إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها، ولحمها، وعظامها، ثم قال: يا رب! أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب! أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب! رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمر ولا ينقص.

(صحيح) (م) عن حذيفة بن أسيد. (الضعيفة ٢٣٢٢)


(١) في نسخ: "بها" وكلاهما في الأصول.
(٢) قال القرطبي: قال العلماء: وهذا تنبيه للعبد على التيقظ للموت والاستعداد له بالطاعة والخروج من المظالم وقضاء الدين والوصية بماله وعليه في الحضر فضلًا عن الخروج إلى سفره، فإنه لا يدري أين كتبت منيته من البقاع.
(٣) في الأصول: "جعل له".
(٤) أي: بما شجر بينهم من الحروب والمنازعات.
(٥) وجوبًا عن الطعن فيهم والخوض في ذكرهم بما لا يليق فإنهم خير الأمة وخير القرون ولما جرى بينهم محامل.
(٦) في مسلم: "ثنتان".

<<  <  ج: ص:  >  >>